رواية مذكرتي الأولى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القصّة:
فتاة مراهقة لندنية تذهب إلى كوريا وهناك تقابل بعض الشخصيات في مثل سنها وتصبح صديقتهم وتقع في المتاعب هناك
الشخصيات:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

-باي سوزي:فتاة في 19 من عمرها تحاول أن تجعل الشبان الوسيمين يقعون في حبها في حين أنها تكره الوقوع في الحب،غريبة لكن قلبها طيب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
-كيم جونغ إن(كاي):شاب وسيم وذكي في نفس عمر سوزي،يعيش هو وأخته وحيدين حياة مستقلة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

-كيم تايون:صديقة سوزي وأخت كاي ذكية وقادرة على تحمل المسؤوليات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

-كيم بيكهيون:صديق وأخ كاي رغم فارق السن بينهمايساعد كل الناس حتى وإن وقع في المتاعب.

تنزل سوزي من الطائرة وتتوجه إلى باب المطار ،لم تكن تشعر بالتعب كما كان الحال عند المسافرين الأخرين بل كانت جد مسرورة و متحمسة لأنها المرة الأولى لها في كوريا ، فسوزي ولدت وعاشت في لندن و قررت العودة إلى موطن والدها الذي هو بدوره عاد إلى كوريا ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كانت سوزي شاردة الذهن عندما قطع افكارها صوت إحدى العاملات في المطار

الأنسة : مرحباً بك انستي في كوريا اتمنى أن تقضي وقتاً ممتعاً هنا

سوزي : شكراً لك على الإستقبال ..

و ذهبت لتأخد حقيبتها من يد أبيها الدي كاد أن ينفجر بالدوار فهو لا يحب ركوب الطائرة

سوزي : أبا !! هل لا زلت تشعر بالدوار ؟؟ إن لونك أزرق، تبدو مثل الافاتار

الأب : هه (لا يستطيع النطق بكلمة رغم أنه يريد توبيخها)

يركبان سيارة الأجرة الأولى عند مدخل المطار و يتوجهان إلى منزل جدي سوزي من أمها حيث سيعيشان إلى أن يشتريا منزلاً لهما …

عند وصولهما … يدفع أب سوزي باب الحديقة الذي كان نصف مفتوح و يدق الجرس ، بعد ثواني تفتح شابة في العشرينيات الباب مع إبتسامة خفيفة

بدا الإستغراب واضحا على وجه كل من سوزي وأبيها ، فقد ظنا انهما أخطأ في العنوان .. لكن الفتاة تكلمت .

الفتاة : إن العنوان صحيح ، لا بد أنك سوزي و أنت السيد يونغ جون ، تفضلا بالدخول

أثناء دخولهما اخبرتهم الفتاة أنها تأتي لزيارة الجدين من وقت لأخر ..

الفتاة : اه نسيت لم أعرفكم بنفسي أنا إسمي كيم تايون و أنا جارتكم الجديدة

دخل ثلاتتهم إلى غرفة الجدين ، ليلقوا التحية

الجد : آه !! لقد إنتظرناكم لـ3 ساعات ، أين تأخرتم ؟؟ لابد أنكم متعبون .. (قاطعته سوزي )

سوزي : لا !! أنا أشعر بالنشاط وأريد أن ازور كل مكان في كوريا

الجدة : انك تشبهين أمك كثيراً !! حتى في نبرة صوتها ، لقد كانت دائماً نشيطة !! انتي سوجي أليس كذلك ؟؟؟

سوزي : أنيي ، شونن سوزي-إمنيدا … بانغويو !! (تشرفت بمعرفتك)

الجد : إن لغتك الكورية حقاً جيدة ، رغم أنها مرتك الأولى هنا …

تدخل تايون وفي يدها صينية الشاي انحنت لتنزلها على الطاولة ، ثم إستأذنت لتعود إلى منزلها فأخوها في إنتظارها لكنهم لم يسمحوا لها فالوقت كان متأخر وليس هناك أحد ليصطحبها فوالد سوزي لا يعرف الطريق لأنه مر وقت طويل منذ أخر زيارة له للحي ..

لم تجد أي عذر لذلك قامت لتتصل بأخيها وتخبره ..

حان وقت العشاء واجتمعت العائلة حول المائدة بالإضافة إلى تايون التي كانت معدة الأكل …

سوزي : اممم هذا يبدو لذيذا !!

تايون : اتمنى أن يعجبك !! استمتعي به

الأب بعدما يتذوق الكيمتشي : وواه إنه حقاً لذيذ ، لم أكل مثل هذا منذ وقت طويل ، أنت لازلت شابة وتستطيعين الطبخ بهذه البراعة !! كيف هذا ؟؟

سوزي : أين والدتك ؟

تايون : لقد غادرت هي وابي إلى الصين ، وبقيت أنا وأخي هنا لذلك اضطررت إلى تعلم كل أشغال البيت بالإضافة إلى الطبخ

سوزي (بحماس) : هل قلت أخوك ؟؟؟ ما إسمه وكم عمره ؟؟

الجد : ههههه !! ما كل هذا الحماس ؟؟

الأب : انها تحب تكوين الصداقة مع الجنس الأخر !!

سوزي : وخاصة اذا كانوا وسيمين

يضحك الجميع في مرة واحدة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سوزي : أنا أتكلم بجدية ، إن الفتيان أكتر وفاءًا من الفتيات !! هيا اوني أخبريني !!

كانت تايون تأكل لذلك لم تستطيع الإجابة فأجابت الجدة في مكانها

الجدة : إسمه كيم جونغ إن وأظن أنه في مثل سنك

تبتسم سوزي بخفة .. تحس تايون ببعض الوخزات في يدها ، انها سوزي تسألها إذا كان بالممكن أن تريها صورة له

الأب : هاي ، انك تسألين عن صورة له أليس كذلك ؟؟؟ إن هاتفك مملوء بصور الفتيان ، اننا الأن في كوريا لذلك امسحيهم والأن

قال الثلاثة (الجد،الجدة،سوزي) : هاقد حان وقت التغيير

استفسرت تايون عن ذلك وأخبروها أنه دائماً ما يكون مسالماً لكن ينقلب إذا أحس بالغيرة ، فعندما كان شاباً لم يكن ذو إقبال كبير سواء بين الذكور أو الإناث !!

قالت سوزي : حسناً سوف امسحها بشرط أن يكون جونغ إن وسيماً !!

استغرب الجميع من كلامها ، وضحك الأب بصوت عالٍ

الأب : هذا ما تقولينه عندما تريدين الحصول على صورة شاب

شعرت سوزي بالإحراج وأصرت على أن ترى صورته

أخذت تايون هاتفها و بينما هي تفتحه ، إتصل بها شخص ما لذلك قامت لتتكلم خارج الغرفة …

عندما انهت المكالمة وعدت إلى الغرفة تفاجأت من أن سوزي قد نامت ، فقام الجميع ليفعل مثلها ،

عند جونغ إن …

كان يقرأ كتاباً حول تاريخ كوريا ، إنه ليس من هوايته ، لكن تايون امرته بأن ينجز لها فرضاً منزليا لتطبخ له الدجاج المقلي ، عندما قرأ : “…, ومع عدم وجود حل في الأفق, اقترحت الولايات المتحدة مسألة للكوريين في الجمعية العامة للامم المتحدة… “

قال ساخراً : أنا متأكد أنها سوف تتذكر هذه الجملة فقط لأنه تم ذكر الولايات المتحدة ، لأنه يعلم أن أخته تحب امريكا بجنون وقد تفعل أي شيء لتذهب إلى هناك ، حتى أنها قالت مرة : “سأعمل في مصنع النفايات إذا كنت أعلم أني سأذهب إلى هناك فكل شيء يصبح رائعاً مادام في USA “

غط في النوم بعدما فكر في أفكار أخته التي تحتاج إلى ترميم …

اليوم التالي : الساعة 6:43

استيقظت سوزي لأول مرة في حياتها في وقت مبكر وأيضاً في كوريا ، خرجت من المنزل لترى كيف هي كوريا في الصباح الباكر .. وقفت على حافة درج المدخل و دخلت في عالم الأحلام : بعد ربع ساعة تقريباً أفاقت من نومها الثاني و نظرت إلى هاتفها ، كانت الساعة 7:00

دخلت إلى المنزل لتوقظ تايون فربما كان عليها أن تذهب إلى مدرستها أو عملها ..

سوزي : تايون اوني … تايون … اوني … ايرونا …

تايون (بكسل) : ماذا هناك ؟؟ هل تريدين شيئاً ما ؟؟؟

سوزي : أليس لديك شيء تفعلينه الأن ؟ انها 7:00 صباحاً

تايون (تقفز من مكانها ) : كاي كاي !! لقد أخبرني أن أوقظه !! ياي كم أنا كسولة !! سوزي شكراً لأنك أيقظتني !! أنا سوف اذهب إلى البيت ، إذا إستيقظ أحد أخبريه !!

سوزي لم تستوعب ماكانت تقصده بكاي !! من هو ياترى ؟؟؟ هل هو حبيبها ؟؟ أو رب عملها ؟؟ استاذها ؟؟

سوزي : اوني !! سوف اذهب معك !

تتفاجأ تايون لكنها توافق …

تخرج الإثنتان متوجهتين إلى بيت تايون … وصلتا في مدة لم تتجاوز ال 10 دقائق .

سوزي : واه إنه حقاً منزل جميل !! هل هو لكم ؟؟ الحديقة حقاً جميلة ، اتمنى لو كان لي بيت مثلكم !!

تايون : هه شكراً لك ،، تفضلي إعتبريه بيتك !! دخلت سوزي مباشرة إلى المطبخ لترى إلى أي مدى البيت منظم ، أما تايون فذهبت لتيقظ جونغ إن في غرفتها لأنه تعلم أنه عندما يقوم بإنجاز شيء ما لها يذهب إلى غرفتها ليجد كل مايريد هناك ، حتى أنه يستخدم حاسوبها ليبحث فيه ، لكنها لم تجده !!

أما سوزي فعندما خرجت من المطبخ ، ذهبت في إتجاه غرفة وجدت بابها نصف مفتوح ، دفعت الباب ببطء وهمست : تايون اوني ، هل انتي هنا ؟؟ ، لكنها تفاجأت بيد ما تلامس كتفها ، اصدرت صوت كأنه بكاء ، فقد كاد قلبها أن يتوقف من الخوف ، لكنها كانت تايون !!

تايون : اسفة إذا كنت أرعبتك !!

ثم مسكت يدها و دخلتا إلى الغرفة معاً !!

تايون : مارأيك ؟؟ إنه أخي جونغ إن

سوزي (لم تتفوه بكلمة)

تايون تنظر في وجه سوزي لترى الجواب لكنها وجدتها مصدومة ، خفت تايون من أن يكون قد أصابها شيء لدلك قامت بتهزيزها

تايون : سوزي ما خطبك ؟؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سوزي ( تجلس على ركبتيها بالجانب من سرير جونغ إن وتتأمل وجهه بكل دقة) : اوني ، هل استطيع لمس وجهه ؟؟؟

تايون (كادت أن تنفجر من الضحك لكنها لم ترد أن توقض أخاها ) : امم ، حسناً ، لكن إحذري أن يفيق فسوف تشعرين بالإحراج ..

امرت سوزي ابهامها على وجهه ، وقالت في نفسها : “هل سيقع في حبي ؟؟ ، إن بشرته صافية ، ..” أحس جونغ إن بشيء يداعب وجهه لذلك إستدار إلى الجهة المقابلة ، أما بالنسبة لتايون فكانت تبحث عن فرضها المنزلي ، ثم ذهبت في إتجاه جونغ إن لتوقظه

تايون : كاي !! ايرونا ، انها 7:30 ، سوف تتأخر عن المدرسة !!

خطت سوزي بضع خطوات للخلف ، بينما أفاق جونغ إن من الوهلة الأولى

سوزي (تتفاجأ من سرعة استيقاظه ) : ياااا ، أنت حقاً فتى مجتهد !!

جونغ إن (ينظر إليها كأنه كان يعلم بوجودها من قبل) : ومن انتي ؟؟؟

تايون تنادي عليه ليتناول الفطور ، .. يذهب إليها مباشرة ، أما سوزي فاكتفت بتتبع خطواته بعينيها وهي جالسة على الأرض ..

جونغ إن : هاي ، إنت ، انهضي من الأرض و اجلسي على السرير إذا كنت تنوين البقاء هناك ، أو تعالي لتتناولي الفطور !!

تدخل سوزي إلى المطبخ ، وتجلس بالقرب منه ، ثم تسأله : هل أنت جونغ إن ؟؟ (تتصنع البراءة )

جونغ إن : ديه ، (يطيل في النغمة ) وانتي ؟؟؟

سوزي : سوزي .. (تنطقها بسرعة)

يضحك جونغ إن على طريقة الإجابة ويرفع حاجبيه كأنه إستنتج شيئاً ما ، ثم ينظر في اتجاهها ..

جونغ إن : إذن انتي الحفيدة القادمة من لندن ، باي سو جي ،، أفضل من سوزي فأنت في كوريا الأن

سوزي : انت تتحدث بدون مبالاة ، أنظر في عيني وقلها مرة أخرى (كانت فقط تريد أن يحبها )

ينظر جونغ إن في عينيها و يدخلان في جو أخر ، ثم يفزعان عندما تسقط سوزي من كرسيها ، لم تجد ما تفعله فقد شعرت بالإحراج

سوزي : اح ، إن هذا مؤلم ، على كل حال إذا أردت أن تناديني بسوجي فلا مانع لدي ، ثم تخرج مسرعة لتتفادى كلمات الإحراج

ثم قالت فنفسها : سيكون أول شخص يناديني بسوجي ، يا ، أنا لا أحب هذا الإسم ، ماذا سأفعل ؟؟ آه

عادت إلى حيث كانت وقلت له : أنا لدي شرط ، بما أنك ستنادني بسوجي ، فساناديك بكاي !! (تحول وجهها إلى ملامح العفريت)

جونغ إن : أنا ساناديك بسوزي … نونا أنا ذاهب إلى اللقاء

يخرج تاركاً سوزي في حالة الصدمة ، تزحزحها تايون من مكانها لكنها تنصدم هي الأخرى عندما تقع سوزي للمرة الثانية على الأرض !!

تايون (يكاد قلبها أن يتوقف ) : هاي !! سوزي ما خطبك هل انتي مريضة ؟؟

تهز سوزي رأسها بالنفي ثم تقول : إنه رائع ، لكنه يحتاج شيئاً أنا أملكه !!

وين ردودكم..!!
على الأقل ردّين لأكمل البارت التاني

» رواية اين ذهبت
» رواية سعودية احلا صدفة بحياتي